انّ کلّ فعل یصدر عن الانسان فأمّا أن یکون عن قصد وإرادة أو یکون بغیر قصد وإرادة، و ما لیس بقصد و ارادة فامّا ان یعرض بالاتّفاق او یقع بالاضطرار... الاتّفاقی: کمن رمی صیدا فاصاب انسانا.
الاتّفاق علّة في المختارین تعرض باتّباع افلاطون. علّة تعرض خفیّة، لإثبات لها. تعرض في الإشیاء الّتي تکون بالبخت لسبب ما ارسطو طالیس. أنّه علّة غیر معروفة عند الافکار الإنسانیّة.
الفاعل بالعرض علی أقسام... الرّابع الغایات الإتّفاقیّة إذا نسبت إلی الفاعل الطّبیعیّ أو الإختیاریّ، کالحجر إذا شجّ عضوا عند الهبوط وإنّما عرض له ذلک لأنّ فعله بالذّات أن یهبط، فاتّفق أن وقع العضو في مسافته (و لهذا یسمّی هذا القسم بالبخت و الاتّفاق. و هو واقع في عالم التّکوین العنصريّ دون الابداعیّ الکلّيّ. و البخت و الإتّفاق انّما یتصوّر بالنّسبة الی نظام الجزئی، لا بالنّظر إلی النّظام الجملی الکلّي).