و يا لها من كناية عجيبة، حيث أطلق سبحانه على «يوم القيامة»، «يوم الآزفة» كي لا يظن الجهلة أن هناك فترة طويلة تفصلهم عن ذلك اليوم، فلا ينبغي- و الحال هذه- أن ينشغل المرء بالتفكير به! و إذا نظرنا بتأمّل فسنجد أنّ عمر الدنيا بأجمعه لا يعادل سوى لحظة زائلة حيال يوم القيامة، و لأنّ اللّه تبارك و تعالى لم يذكر أىّ تأريخ لهذا اليوم المهول، حتى للأنبياء (عليهمالسّلام)، لذا يجب الاستعداد دائما لاستقبال ذلك اليوم.