قال العلامة الطباطبائی فی تفسیر المیزان: تعليل لكونهم هم الخاسرين أي إنما كانوا خاسرين لأنهم يحادون الله ورسوله بالمخالفة والمعاندة والمحادون لله ورسوله في جملة الأذلين من خلق الله تعالى. قيل: إنما كانوا في الأذلين لأن ذلة أحد المتخاصمين على مقدار عزة الآخر وإذ كانت العزة لله جميعا فلا يبقى لمن حاده إلا الذلة محضا.
قال الطبرسی فی تفسیر مجمع البیان: (أُولََئِكَ فِي اَلْأَذَلِّينَ) فلا أحد أذل منهم في الدنیا و لا في الآخرة قال عطاء يريد الذل في الدنيا و الخزي في الآخرة.