آثَرَکَ (لغاتالقرآن)
ذخیره مقاله با فرمت پی دی اف
آثَرَکَ: (لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا) «آثرك» أصله من
«الإيثار» و في الأصل بمعنى البحث عن اثر الشيء، و بما انّه يقال للفضل و الخير: اثر، فقد استعملت هذه الكلمة للدلالة على الفضيلة و العلو، فبناء على هذا يكون معنى قوله «
آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنا»
ا
قال الراغب فی مفرداته: أَثَرُ الشيء: حصول ما يدلّ على وجوده، يقال: أثر وأثّر، والجمع: الآثار.
وفيما يلي نذكر آراء اثنين من المفسرین المشهورين
قال
العلامة الطباطبايي فی
تفسیر المیزان: الإيثار هو الاختيار والتفضيل ، والخطأ ضد الصواب والخاطئ والمخطئ من خطأ خطأ وأخطأ إخطاء بمعنى واحد ، ومعنى الآية ظاهر و فيها اعترافهم بالخطإ و تفضيل الله يوسف عليهم.
قال
الشيخ الطبرسي في
مجمع البیان: «
(قٰالُوا تَاللّٰهِ») أي أقسموا بالله سبحانه
(«لَقَدْ آثَرَكَ اَللّٰهُ عَلَيْنٰا») أي فضلك و اختارك الله علينا بالحلم و العلم و العقل و الحسن و الملك «
(وَ إِنْ كُنّٰا لَخٰاطِئِينَ») أي ما كنا إلا مخطئين آثمين فيما فعلنا و هذا يدل على أنهم ندموا على ما فعلوا و لم يصروا عليه
)
•
مكارم الشيرازي، الناصر، اللغات في تفسير النمونة، مأخوذ من مقالة «آثَرَکَ»، ص۹.