• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

اقسام تصدیق (کتاب المنطق)

ذخیره مقاله با فرمت پی دی اف



ینقسم التصدیق الی قسمین: یقین و ظن، لان التصدیق هو ترجیح احد طرفی الخبر وهما الوقوع واللاوقوع سواء کان الطرف الآخر محتملاً او لا فان کان هذا الترجیح مع نفی احتمال الطرف الآخر بتاً فهو (الیقین)، وان کان مع وجود الاحتمال ضعیفاً فهو (الظن).
احتمالات در اخبار:
انک اذا عرضت علی نفسک خبراً من الاخبار فانت لا تخلو عن احدی حالات اربع: اما انک لا تجوز الا طرفاً واحداً منه اما وقوع الخبر او عدم وقوعه، واما ان تجوز الطرفین وتحتملهما معاً. والاول هو الیقین. والثانی وهو تجویز الطرفین له ثلاث صور، لانه لا یخلو اما ان یتساوی الطرفان فی الاحتمال او یترجح احدهما علی الآخر: فان تساوی الطرفان فهو المسمی (بالشک) وان ترجح احدهما فان کان الراجح مضمون الخبر ووقوعه فهو (الظن) الذی هو من اقسام التصدیق. وان کان الراجح الطرف الآخر فهو (الوهم) الذی هو من اقسام الجهل وهو عکس الظن. فتکون الحالات اربعاً، ولا خامسة لها:
۱ ـ (الیقین) وهو ان تصدق بمضمون الخبر ولا تحتمل کذبه او تصدق بعدمه ولا تحتمل صدقه، ‌ای انک تصدق به علی نحو الجزم وهو اعلی قسمی التصدیق.
۲ ـ (الظن) وهو ان ترجح مضمون الخبر او عدمه مع تجویز الطرف الآخر، وهو ادنی قسمی التصدیق.
۳ ـ (الوهم) وهو ان تحتمل مضمون الخبر او عدمه مع ترجیح الطرف الآخر.
۴ ـ (الشک) وهو ان یتساوی احتمال الوقوع واحتمال العدم.
نتیجه‌گیری: یعرف مما تقدم امران:
(الاول) ان الوهم والشک لیسا من اقسام التصدیق بل هما من اقسام الجهل،
(الثانی) ان الظن والوهم دائماً یتعاکسان: فانک اذا توهمت مضمون الخبر فانت تظن بعدمه، واذا کنت تتوهم عدمه فانک تظن بمضمونه، فیکون الظن لاحد الطرفین توهما للطرف الآخر.



جعبه ابزار