آزَر (لغاتالقرآن)
ذخیره مقاله با فرمت پی دی اف
آزَر: (فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى)«آزَر» من مادّة «
موازرة»بمعنی المعاونة
ولم يرد ذكر
آزر في
القرآن إلا مرة واحدة: "وإِذ قَالَ إِبرَهیمُ لاَِبیهِ ءَازَرَ أَتتَّخذُ أَصناماً ءَالِهةً إِنِّی أَرَلـکَ و قَومَکَ فِیضَلَـل مُبین"
وفي اثنتي عشرة حالة أخرى دون ذكر اسمه، ويلقب بـ"أبو إبراهيم".
معظم المعجميين مثل ابن منظور،
،جوهری،
وجوالیقی ،
يعرفونه اسما غير عربي.
يعتبر الجوهري أن آزار مشتق من " آزَرْتُ فلاناً" بمعنی المساعد.
(ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ)قال العلامة الطباطبايي فی تفسیر المیزان: شطء النبات أفراخه التي تتولد منه وتنبت حوله ، والإيزار الإعانة ، والاستغلاظ الأخذ في الغلظة ، والسوق جمع ساق ، والزراع جمع زارع.والمعنى : هم كزرع أخرج أفراخه فأعانها فقويت وغلظت وقام على سوقه يعجب الزارعين بجودة رشده.وفيه إشارة إلى أخذ
المؤمنین في الزيادة والعدة والقوة يوما فيوما ولذلك عقبه بقوله : « لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ».
و قال امین الاسلام الطبرسي فی مجمع البیان :
(«فَآزَرَهُ») أي شده و أعانه و قواه
•
مکارم الشیرازی، الناصر، المکارم الشیرازی،اللغات فی تفسیرنمونه، مأخوذ من مقالة "آذر"، ص١٠.