«خاسئ» من مادّة (خسأ) و (خسوء) على وزن (مدح، و خشوع) و إذا كان مورد استعمالها العين، فيقصد بهما التعب و العجز، أمّا إذا استعملت للكلب فيقصد منها طرده و إبعاده.
قال العلامة الطباطبائی فی تفسیر المیزان: قال الراغب: خسأت الكلب فخسأ أي زجرته مستهينا به فانزجر وذلك إذا قلت له: اخسأ انتهى. ففي الكلام استعارة بالكناية، والمراد زجرهم بالتباعد وقطع الكلام.
قال الطبرسی فی تفسیر مجمع البیان: (قََالَ اِخْسَؤُا فِيهََا) أي ابعدوا بعد الكلب في النار و هذه اللفظة زجر للكلاب و إذا قيل ذلك للإنسان يكون للإهانة المستحقة للعقوبة.