• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

إِبلیس (لغات‌قرآن)

ذخیره مقاله با فرمت پی دی اف





اِبلیس: (فَسَجَدُوا اِلَّا اِبْلِیْسَ)«الشّيطان» اسم جنس شامل للشيطان الأوّل و لجميع الشّياطين. أمّا «إبليس» فاسم علم للشيطان الذي وسوس لآدم. و إبليس- كما صرح القرآن- ما كان من جنس الملائكة و إن كان في صفوفهم، بل كان من طائفة الجن، و هي مخلوقات مادية.


و قد قدم المفسرون للقرآن الكريم تفاسير مختلفة لأيضاح معني «إِبلیس» نذكر أهمها في ما يلي:

۱.۱ - الآية ۳۴ السورة البقرة

(وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ)

۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائی فی تفسیر المیزان:إبليس بناء على الجري على الدأب الكلامي من نسبة فعل الواحد إلى الجماعة إذا اختلط بهم ولم يتميز منهم ، ويمكن أن يكون له وجه آخر ، وهو أن يكون ظاهر قوله تعالى : إني جاعل في الارض خليفة ، إطلاق الخلافة حتى على الملائكة كما يؤيده ايضا أمرهم ثانيا بالسجود ، ويوجب ذلك خطورا في قلوب الملائكة ، حيث أنها ما كانت تظن أن موجودا أرضيا يمكن ان يسود على كل شئ حتى عليهم.

۱.۱.۲ - رأي أمین الإسلام الطبرسي

قال الطبرسی فی تفسیر مجمع البیان:كانوا مع إبليس طهر الله بهم الأرض من الجن و اختلف في سجود الملائكة لآدم على أي وجه كان‌ فالمروي عن أئمتنا ع أنه على وجه التكرمة لآدم و التعظيم لشأنه و تقديمه عليهم‌ و هو قول قتادة و جماعة من أهل العلم و اختاره علي بن عيس الرماني و لهذا جعل أصحابنا رضي الله عنهم هذه الآية دلالة على أن الأنبياء أفضل من الملائكة من حيث أنه أمرهم بالسجود لآدم و ذلك يقتضي تعظيمه و تفضيله عليهم و إذا كان المفضول لا يجوز تقديمه على الفاضل علمنا أنه أفضل من الملائكة و قال الجبائي و أبو القاسم البلخي و جماعة أنه جعله قبلة لهم فأمرهم بالسجود إلى قبلتهم و فيه ضرب من التعظيم و هذا غير صحيح لأنه لو كان على هذا الوجه لما امتنع إبليس من ذلك و لما استعظمته الملائكة و قد نطق القرآن بأن امتناع إبليس عن السجود إنما هو لاعتقاده تفضيله به و تكرمته. )

۱.۲ - الآیة ۱۱۲ السورة الانعام

(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ)

۱.۱.۱ - رأي العلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان: شيطان وهو في اللغة الشرير غلب استعماله في إبليس الذي يصفه القرآن وذريته ، والجن من الجن بالفتح وهو الاستتار ، وهو في عرف القرآن نوع من الموجودات ذوات الشعور والإرادة مستور عن حواسنا بحسب طبعها وهم غير الملائكة. يذكر القرآن أن إبليس الشيطان من سنخهم.

۱.۱.۲ - رأي أمین الإسلام الطبرسي

قال الطبرسي فی تفسیر مجمع البیان:



• فريق البحث ويكي الفقه القسم العربي.تصنیف:لغات القرآنتصنیف:لغات سورة البقرةتصنیف:لغات سورة الانعام

۱. البقرة/سورة۲، الآیة۳۴.    
۲. انعام/سوره۶، آیه۱۱۲.    
۳. مکارم الشیرازی، الشیخ ناصر، الامثل فی تفسیر کتاب الله المنزل‌، ص۱۶۳.    
۴. الراغب الاصفهانی، حسین، المفردات، ط دارالقلم، ص۱۴۳.    
۵. البقرة/السورة۲، الآیة۳۴.    
۶. الطباطبائی، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۱، ص۱۲۲.    
۷. الطبرسی، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۱، ص۱۸۹.    
۸. الانعام/السورة۶، الآیة۱۱۲.    
۹. الطباطبائی، السید محمدحسین، تفسیر المیزان، ج۷، ص۳۲۱.    
۱۰. الطبرسی، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البیان، ج۴، ص۵۴۴.    


مکارم شیرازی، ناصر، لغات در تفسیر نمونه، برگرفته از مقاله «إِبلیس»، ص۲۰.    





جعبه ابزار