قال العلامة الطباطبائي فی تفسیر المیزان:والجلود فيما شهدت عليه فالسمع والأبصار تشهد على معصية العبد وإن لم تكن بسببهما والجلود تشهد على المعصية التي كانت هي آلات لها بالمباشرة ،
قال الطبرسي فی تفسیر مجمع البیان: شهد عليهم سمعهم بما قرعه من الدعاء إلى الحق، فأعرضوا عنه ولم يقبلوه، وأبصارهم بما رأوا من الآيات الدالة على وحدانية الله، فلم يؤمنوا، وسائر جلودهم بما باشروه من المعاصي والأفعال القبيحة.