• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

قول منجم خام

ذخیره مقاله با فرمت پی دی اف



بين علم تنجيم و علم هيئت، و منجّم و هَيَوى (و به قول عرب هاى امروزى: فلكى) فرق است و نبايد آنچه را در مذمّت تنجيم و منجّّم در احاديث شريفه ديده مى شود، در شأن هيوى و فلكى دانست. توضيح اين كه:
علم هيئت و يا علم فلك، مبتنى بر قواعد متين رياضى و قضاياى رصين هندسى است كه اگر محاسِب در عمل درست استخراج كند، نتيجه محاسبه او مطابق واقع خواهد بود. اين علم شريف ممدوح عقل و شرع است و هيچ داناى بخردِ بينا و آگاه، انگشتِ اعتراض بر آن ننهاده است.
امّا احكام نجومى كه از آن به (علم تنجيم) و (علم نجوم) تعبير مى شود و مٌزاوِل به عمل آن را منجّم مى گويند، و سلسله قواعدى است كه از اوضاع كواكب، احوال عالَم و آدميان و سعد و نحس ايام و نظائر آنها تحصيل مى گردد، در آن ردّ و ايراد و طعن و اعتراض بسيار وجود دارد. و مراد معترضان اين نيست كه كواكب را اثر تكوينى در نظام هستى نيست كه هيچ بخردى چنين تفوّه نمى كند، بلكه مقصودشان اعتراض بر مفيدِ علم قطعى بودنِ آن قواعد به وقوع حوادث است، از اين روى كه بشر چگونه مى تواند به تأثيرات و اسرار واقعى اوضاع و احوال كواكب دست يابد.[۱]    
بنابراين، چنان كه شواهد آن خواهد آمد، مذمّت منجّم در احاديث شريفه ربطى به هيوى و فلكى ندارد، و برخى از آنها در شأن منجّم ملحد و كافر است، نه منجم مسلمان. شيخ صدوق پس از نقل دو حديث در مذمّت منجّم، كه پس از اين خواهد آمد، گويد:
المنجّم الملعون هو الذى يقول بقدم الفلك، ولايقول بمُفلِكه وخالقه (عزّوجلّ).[۲]    
بنابراين، اوّلاً بايد ميان منجّم الهى (به معناى عالم به تنجيم) و منجّمِ منكرِ خداوند فرق گذاشت و مذمّت و لعن و وعيد نار، ناظر به چنين منجّمى است كه مبدأ عالم را انكار مى كند و كواكب را بالذات مؤثر در عالم مى داند.
شيخ شبسترى درباره چنين منجّمى در گلشن راز گفته است:
منجّم چون زايمان بى نصيب است اثر گويد كـزين شكل غريب است
بلكه در فضيلتِ علم هيئت وارد شده است:
من لم يعرف علم الهيئة والتشريج فهو عنّين في معرفة الله.[۳]    
سيد مرتضى علم الهدى (م۴۳۶) نيز در اين زمينه گويد:
إنّ الكسوفات واقتران الكواكب وانفصالها من باب الحساب وسير الكواكب، و له اصول صحيحة وقواعد سديدة، وليس كذلك مايدعونه من تأثير الكواكب في الخير والشرّ والنفع والضرر.[۴]    
درباره تنجيم و هيئت و فرق و حكم آنها سخن برخى از بزرگان فقيهان بدين شرح است:

۱. شيخ انصارى:
…الإخبار عن الحادثات والحكم بها مستنداً إلى تأثير الاتّصالات المذكورة فيها بالاستقلال أو بالمدخلية، … هو المصطلح عليه بالتنجيم….[۵]    

۲. شيخ بهائى:
ما زعمه المنجّمون من ارتباط بعض الحوادث السفلية بالأجرام العلوية إن زعموا أنّها هي العلّة المؤثرة في تلك الحوادث بالاستقلال أو أنّها شريكة في التأثير فهذا لايحلّ للمسلم اعتقاده، وعلم النجوم المبتنى على هذا كفر، وعلى هذا حمل ماورد من التحذير عن علم النجوم والنهى عن اعتقاد صحّته.[۶]    

۳. سيد عبدالله شارح نخبه:
إنّ المنجّم من يقول بقدم الأفلاك والنجوم، ولايقولون بمفلك ولاخالق….[۷]    

۴. محقق كركى رحمه الله:
والمراد من التنجيم الإخبار عن أحكام النجوم… وأمّا علم الهيئة فلا كراهية فيه، بل ربما كان مستحبّاً؛ لما فيه من الاطّلاع على عظم قدرةالله تعالى.[۸]    

۵. شيخ محمود حمصّى:
إنّا لا نردّ عليهم فيما يتعلق بالحساب في تسيير النجوم واتّصالاتها التي يذكرونها؛ فإنّ ذلك ممّا لايهمّنا، ولا هو ممّا يقابل بالإنكار والردّ.[۹]    

۶. آيةالله خوئى:
لاإشكال في جواز النظر إلى أوضاع الكواكب و اسيرها… كما حقّق في الهيئة القديمة، والإخبار عن الخسوف والكسوف، وعن ممازجات الكواكب ومقارناتها، واختفائها واحتراقها ونحوها من الأمور الواضحة المقرّرة في علم معرفة التقويم وعلم الهيئة؛ فإنّ الإخبار عنها… مبني على التجربة والامتحان والحساب الصحيح الذي لايتخلّف غالباً، و من الواضح جدّاً أنّه لايرتبط شيء منها بما نحن فيه، بل هي خارجة عن النجوم.[۱۰]    

۷،۸. مرحوم آيةالله سيد ابوالحسن اصفهانى در وسيلةالنجاة و امام خمينى(ره) در تحرير الوسيله:
والتنجيم، وهو الإخبار على البتّ والجزم عن حوادث الكون… وليس منه الإخبار عن الخسوف والكسوف والأهلّة واقتران الكواكب وانفصالها، بعد كونه ناشئاً عن أصول وقواعد سديدة، والخطأ الواقع منهم أحياناً ناشئ من الخطإ في الحساب وإعمال القواعد كسائر العلوم.[۱۱]    

۹. محدث نورى:
يحمل ما دلّ على النهي عن النظر بل تكفير المنجّم على من اعتقد قدم الأفلاك والكواكب… وغير ذلك من العقائد الفاسدة، المباينة لأصول الملل وأساس الشرائع….[۱۲]    

(۲)
احاديث متعددى در ذمّ و لعن و تكفير منجّم وارد شده است؛ در برخى از اين احاديث قرينه متصل وجود دارد كه مراد از تنجيم و منجّم معنايى است كه در بند يك گذشت، نه هيئت و هيوى، و برخى هم با قرائن و شواهد ديگر بر آن معنى حمل مى شود، همچنان كه بزرگان فقها و محدّثان چنين كرده اند. اينك برخى از اين روايات را نقل مى كنم كه برخى آنها را به اشتباه در مذمّت هيئت و هيوى دانسته اند:
۱. عن نصر بن قابوس، قال: سمعت أباعبدالله(ع) يقول: المنجّم ملعون، والكاهن ملعون، والساحر ملعون، والمغنيّة ملعونة، ومن آواها وأكل كسبها ملعون). و قال(ع): (المنجّم كالكاهن، والكاهن كالساحر، والساحر كالكافر، والكافر في النار.[۱۳]    
۲. قال النبى(ص): من صدَّق كاهناً أو منجّماً فهو كافر بما أنزل على محمّد.[۱۴]    
روشن است كه در حديث اخير هرگز مراد تصديقِ هيوى در دستاوردهاى اين دانش نيست، وگرنه لازم آيد كه اگر كسى هيوى را در حركت زمين به دور خودش، تصديق كند كافر شود، و معلوم است كه هيچ عاقلى به آن ملتزم نمى شود. از اين رو تعدادى از فقها متذكر شده اند كه براى عدم اعتبار سخن هيوى نبايد به اين حديث تمسّك جست،[۱۵]     از جمله:
۱. آقا حسين خوانسارى (م۱۰۹۸) در مشارق الشموس:
لايبعد ادّعاء أنّ النهي الوارد في الأخبار لايشمل استخراج الأهلّة من الحساب المتعلّق بالأرصاد، بل إنّما تعلّق بتصديق المنجّم، أي بتصديق من يحكم على الكائنات والحوادث من أوضاع النجوم… وأمثال هذه، كما هو المفهوم من علم النجوم. كيف لا! وقد ورد في الشريعة المقدّسة بعض الأمور المنوطة بالأرصاد ككون القمر في برج عقرب، ليحترز عنه مريد السفر أو التزويج.
۲. ميرزا محمد بن محمدعلى تبريزى (زنده در ۱۲۶۶) از شاگردان صاحب جواهر، در كتاب المسائل الغروية:
والتمسك فى المنع عن العمل بالجدول بأمثال قولهم(ع): سمَن صدّق كاهناً أو منجّماً…ز… فالظاهر أنّه غير خالٍ من الضعف، لورود الأخبار… فى تكذيبهم فى أحكامهم المترتبة على تأثير الكواكب… وليس مورد النصوص بياناتهم الحسابية.
۳. آيةالله سيد ابوتراب خوانسارى (م۱۳۴۶) در شرح نجاة العباد:
وما ورد من أنّ (من صدّق منجّماً…) ونحوه من النصوص… أنّ المراد منها الرجوع إليهم فى الكشف عن المغيبات والحوادث والاختيارات ونحو ذلك ممّا يرجع إلى النجوم الأحكامي، لامثل المقام ممّا يرجع إلى الرصد والحساب ونحو ذلك…
۴. آيةالله شيخ محمدتقى آملى (م۱۳۹۱) در مصباح الهدى فى شرح العروة الوثقى:
…فلا حاجة… في إثبات المنع عن الركون إلى إخبارهم بالمرويّ عن النبى(ص): سمن صدّق كاهناً أو منجّماً فهو كافر بما أنزل على محمد(ص)ز مع ظهور ذاك المرويّ في النهي عمّا يخبرون عنه من الحوادث التي يدّعون حدوثها مِن قِبل تأثير الفلكيات في حدوثها، وأمّا الأمور المبتنية على الحساب فالتصديق بها ليس منهيّاً عنه.

(۳)
فقيهان پيشين و امروز، در موارد متعددى مانند: خسوف، كسوف، بودن ماه در محاق، بودن قمر در عقرب و انتقال شمس از برجى به برج ديگر، سخن هيوى (=رصدى، فلكى) را، البته با شرايطى، معتبر مى دانند و واضح است كه در برخى موارد مانند بودن قمر در عقرب راهى جز اعتماد به گفته هيوى نيست و چنان كه در سخن محقّق خوانسارى گذشت، خودِ اين نكته دليل تأييد هيئت و هيوى از جانب شارع است. اينك نمونه هايى از سخن فقيهان:
۱. شيخ انصارى (م۱۲۸۱) درباره بودن قمر در عقرب و انتقال شمس از برجى به برجى ديگر گويد:
ويمكن الاعتماد في مثل ذلك على شهادة عدلين منهم إذا احتاج الحاكم لتعيين أجل دين أو نحوه.[۱۶]    
۲و۳. آيةالله سيد ابوالحسن اصفهانى در وسيلةالنجاة و آيةالله گلپايگانى در حاشيه آن و امام خمينى در تحرير الوسيله:
تثبت الآية ـ وكذا وقتها ومقدار مكثها ـ بالعلم وشهادة العدلين، بل و بالعدل الواحد على الأحوط، وبإخبار الرصدي الذي يُطمأنّ بصدقه أيضاً على الأحوط لو لم يكن الأقوى.[۱۷]    
۴. آيةالله گلپايگانى در حاشيه وسيله گويد:
لاإشكال في لزوم العمل بقولهما إذا حصل الاطمئنان بصدقهما.[۱۸]    
۵. آيةالله سيد كاظم يزدى در عروه:
يثبت الكسوف والخسوف وسائر الآيات بالعلم وشهادة العدلين وإخبار الرصدى إذا حصل الاطمئنان بصدقه ـ على إشكال في الأخير ـ وكذا في وقتها ومقدار مكثها.[۱۹]    
و حاشيه نويسان و شارحان عروه بر او اشكال كرده اند، از جمله آيةالله گلپايگانى گويد: (بل الإشكال فيه مع الاطمئنان)؛ يعنى در اشكال عروه در پذيرش، اشكال است در صورتى كه اخبار رصدى سبب اطمينان باشد و آيةالله خوئى گويد:
أما الثبوت بإخبار الرصدي مع حصول الاطمئنان بصدقه فقد استشكل فيه في المتن، لكنّ الإشكال في غير محلّه بعد فرض حصول الاطمئنان الذي هو حجة عقلائية كالقطع. نعم، التعويل حينئذٍ إنّما هو على الاطمئنان الحاصل من قوله، لاعلى قوله بما هو كذلك، اللهم إلاّ أن يكون مراده حصول الاطمئنان بصدق المخبر، لا بصدق الخبر، كما لو كان الرصدي مأموناً من الكذب فجزمنا بكونه صادقاً في إخباره، ومع ذلك لم نطمئن بصدق الخبر؛ لاحتمال خطئه وعدم إصابته للواقع….[۲۰]    
۶. آيةالله سيد عبدالأعلى سبزوارى:
يثبت الكسوف وغيره من الآيات بالاطمئنان وإن حصل من إخبار الرصدي.[۲۱]    

(۴)
چنان كه ملاحظه شد، فقيهان در موارد زيادى (غير از رؤيت هلال)سخن علماء هيئت را اگر اطمينان آور باشد، معتبر دانسته اند. مراجع متأخر و معاصر هم عموماً مى گويند، اگر از قول هيئت دانان براى مكلّف يقين ـ و به قول بسيارى: اطمينان، كه همان يقين عرفى است ـ حاصل شد كه اوّل ماه است، بايد به آن عمل كند. حتى برخى گفته اند: اگر از گفته آنان يقين يا اطمينان براى خود انسان يا نوع مردم حاصل شود، بايد به آن عمل كند، هرچند يقين يا اطمينان شخصى پيدا نكند.
برخى كه پنداشته اند كه قواعد رياضى ظنّى به شمار مى رود نه يقينى، و آميخته با شكّ و وهم است و محاسبات هيويان يقين يا اطمينان آور نيست، اهل فن نبوده اند و اطلاع درستى از محاسبات و قواعد هيويان قديم و جديد نداشته اند و اهل فنّ و برخى از فقيهان كه در هيئت نيز متضلّع بوده اند، تصريح كرده اند كه سخن آنان يقين يا اطمينان آور است:
۱. شيخ بهائى (م۱۰۳۰) به مناسبتى در ردّ اين پندار باطل گويد:
وأمّا قولك: سإنّ شيئاً من كلامهم لايفيد علماً ولا ظنّاًز فبعيد عن الإنصاف جدّاً، وكيف لايفيد شيء من كلامهم علماً وظنّاً وقد ثبت أكثره بالدلائل الهندسية.[۲۲]    
سو أمّا قولك: أن لا وثوق لك بإسلامهم، فضلاً عن عدالتهم…ز فكلام عار عن حلية السداد؛ إذ اليقين غير شرط، و رجوع الفقهاء فيما يحتاجون إليه من كلّ فنّ إلى علماء ذلك الفنّ وتعويلهم على قواعدهم ـ إذا لم تكن مخالفة لقانون الشرع ـ شائع ذائع كرجوعهم في مسائل الطبّ إلى الأطبّاء، وفي مسائل المساحة والجبر والمقابلة والخطأين وما شاكلها إلى أهل الحساب، من غير بحث عن عدالتهم وفسقهم، بل يأخذون عنهم تلك المسائل على شيءٍ ممّا يتعلّق بتلك الصناعة، فهو أبعد عن الخطإ.
۲. صاحب جواهر (م۱۲۶۶) در بحث قبله و اعتبار قول هيويان در آن موضوع گويد:
…لم يكن بأس فى الرجوع إلى قواعد الهيئة، ولا بتقليد أهلها بذلك، بل ربما استفاد الماهر فيها العلم بالاستقبال، كما أنّه لاريب فى حصول الظنّ به منها، بل الظاهر أنّه أقوى من غيره، ولذا عوّل أصحابنا عليها…
فمن الغريب دعوى عدم استفادة شىء من العلم أو الظنّ من كلامهم، مع أنّ أكثره ـ كما قيل ـ ثابت بالبراهين القطعية والدلائل الهندسية التي لايتطرق إليها شبهة ولايحوم حوالها وصمة ريب.[۲۳]    
۳. فقيه متضلّع آيةالله سيد ابوتراب خوانسارى در شرح نجاة العباد گويد:
…أنّ قواعدهم ـ التي هي مبني استخراج رؤية الأهلّة ـ قواعد مضبوطة، وليست مبنيّة على الحدس أصلاً، بل إنّما هي مبنيّة على الحساب والرصد الذي هو أمر حسّي يُفيد القطع جدّاً….
فدعوى أنها مطلقاً مبنيّة على الحدس الظنّّي وأنّهم مطلقاً يدّعون الظنَّ لاالقطع، وأنّهم يثبتون درجة القمر خاصّة لأعمالهم لا الرؤية، كلّها كما ترى ممنوعة. ومنشؤها عدم الاطلاع بالفنّ كما لايخفى.[۲۴]    
بيفزايم كه هيويان كارشناس و اهل خبره امورى مانند رؤيت هلال، خسوف، كسوف، بودن قمر در عقرب و مانند آن هستند و به اهل خبره بودن آنان، عده اى از فقيهان تصريح كرده اند، از جمله: آيةالله سيد احمد خوانسارى، آنجا كه گويد:
فيشكل رفع اليد عن قولهم مع أنّهم أهل الخبرة.[۲۵]    

(۵)
عده اى از فقيهان از جمله مرحوم آيةالله خوئى و آيتين شهيد سيد محمدباقر صدر و سيد محمد صدر، رؤيت هلال را طريقِ اثباتِ اوّل ماه مى دانند و براى آن موضوعيت قائل نيستند. بنابراين، رؤيت فعليِ خارجى را لازم نمى دانند بلكه به رؤيت تقديرى اكتفا مى كنند، به اين معنى كه: اگر مانعى مانند ابر در آسمان نباشد و مردم استهلال كنند، ماه را ببينند. بنابراين، اگر به هر دليلى فهميديم كه هلال در افق به گونه قابل رؤيت موجود است، هرچند به دليل موانعى مثل ابر رؤيت نشود، همان كافى است.
بر اين مبنى، با توجه به اين كه هيويان اهل خبره و كارشناس مسئله اند و رجوع به كارشناس سيره عقلا، و مُمضاى شرع است، و از سوى ديگر، به طور قطع و يقين، در بيشتر موارد احراز مى كنند كه ماه رؤيت پذير است يا نه، رجوع به آنان و پذيرش سخنشان مشكلى ندارد. گفتنى است كه همان طور كه در جلد چهارم رؤيت هلال به تفصيل آورده ام، هيويان قديم و جديد بر اين باورند كه پس از محاسبه و اِعمال قواعد رياضى و مانند آن، گاهى هيوى به طور قطع مى گويد كه ماه قابل رؤيت است، گاهى هم به طور قطع مى گويد كه قابل رؤيت نيست و در موارد نادرى هم به نتيجه قطعى نمى رسد. اين نكته را برخى از فقيهان متضلّع نيز متذكر شده اند، از جمله فقيه بلند پايه سيد ابوتراب خوانسارى در شرح نجاة العباد گويد:
إنّما تختلف أهلّة الشهور فى إمكان القطع بالرؤية فيها وعدمه من حيث… وما يستخرج من البعدين قد يكون كثيراً إلى حدّ يقطع فيه بالرؤية، وقد يكون قليلاً إلى حدّ يقطع فيه بالعدم، وقد يكون فيما بين ذلك، فقد يظنّ بأحدهما وقد يُشكّ.
وبالجملة، استخراج درجة القمر أمر يمكن تحصيل القطع فيه دائماً؛ لابتنائه على قواعد قطعية، ولكن كون القمر بهذه الدرجة المخصوصة مستلزماً للرؤية أمر قد يقطع به، وقد يقطع بعدمه، وقد يُظَنُّ بأحدهما، وقد يشكّ على حسب كمّيّة مقدارهما قلةً وكثرة.
وما يرى من خطإ المنجّمين أو دعواهم الظنّ أو الشك في بعض الأوقات فإنّما هو فى غير الشهور التى يكون البعدان فيها من القلّة أو الكثرة إلى حدٍّ يستلزم القطع بأحد الطرفين عادةً، كما لايخفى على المطلع بالفنّ.[۲۶]    

(۶)
در مواردى كه تكليف امكان پذير بودن يا نبودنِ رؤيت، روشن است اعتماد بر قول هيوى و اعتبار آن بى اشكال است، و در موارد مشكوك بايد با رؤيت خارجى و فعلى و مانند آن تكليف را روشن كرد. متفكر بزرگ و نابغه سترگ شيعه آيةالله شهيد سيد محمدباقر صدر به اعتبار قول هيوى فتوى داده و در مقام شمارش راه هاى اثبات هلال نوشته است:
الخامس: كلّ جهة علمي يؤدّي إلى اليقين أو الاطمئنان بأنّ القمر قد خرج من المحاق، وأنّ الجزء النيّر منه الذي يواجه الأرض (الهلال) موجود في الأفق بصورة يمكن رؤيته، فلايكفي لإثبات الشهر القمري الشرعي أن يؤكّد العلم بوسائله الحديثة خروج القمر من المحاق ما لم يؤكّد إلى جانب ذلك إمكان رؤية الهلال، وتحصل للإنسان القناعة بذلك على مستوى اليقين أو الاطمئنان.
…إذا افترضنا أنّ التطلّع إلى الأفق رصدياً لم يتح رؤية الهلال، فهذا عامل سلبي يزيل من نفس الإنسان الوثوق بالشهادات ولو كثرت….[۲۷]    
ايشان يقين يا اطمينان را لازم دانسته است، ولى درباره سخن هيويان اگر از باب اهل خبره بودن معتبر باشد، چنين شرطى لازم نيست بلكه بايد شرايط رجوع به اهل خبره و شرط پذيرش قول آنان مراعات شود.
۲. شاگرد وى، آيةالله شهيد سيد محمد صدر نوشته است:
الأمر الثاني: أنّ المهمّ شرعاً في بدء الشهر القمري إمكان الرؤية، يعنى وصول نور الهلال بعد ولادته إلى درجة بحيث يمكن رؤيته بالعين المجرّدة، وليس مهمّاً أن يُرى فعلاً؛ لوجود بعض الموانع كالسحاب وغيره. فإذا ثبت بأيّ دليلٍ حجّة ومعتبر شرعاً بوجود الهلال بهذه الكيفية كفى في ثبوت الشهر القمري….
الجهة الثالثة: يمكن الاستفادة من المراصد الحديثة من الناحية الفقهية فى عدّة موارد:
أوّلاً: يمكن أن يثبت بها أنّ الهلال لا وجود له أصلاً…
ثانياً: أن يثبت بها أنّ الهلال صغير جدّاً بحيث لايكون قابلاً للرؤية… ويثبت عدم إمكان بدء الشهر القمرى.
ثالثاً: أن يثبت أنّ الهلال كبير بحيث يكون قابلاً للرؤية، الأمر الذي يمكن به إثبات أوّل الشهر وإن لم يره بالعين المجرّدة أحد….
وهنا لاينبغي أن يفوتنا أمران:
الأمر الأول: أنّه يجب من الناحية الفقهية أن يكون المخبر عن نتيجة الرصد الفلكي بيّنة عادلة، ولايكفي فيه الواحد الثقة أو الخبير، على الأحوط، فضلاً عن الفاسق فضلاً عن الكافر، بل يجب أن يكون خبيراً و عادلاً، فضلاً عن كونه رجلاً مسلماً ومؤمناً، ليس هذا فقط بل رجلان من هذا القبيل….
الأمر الثاني: إذا حصلت نتيجة الرصد وعرفناها بالطريق المعتبر الذي أشرنا إليه أمكن أن نحصل على النتائج التالية:
أوّلاً: إذا أخبر المرصد بعدم وجود الهلال، فهذا معناه عدم بدء الشهر القمري.
ثانياً: إذا أخبر المرصد عن ضعف الهلال، وكونه دون الرؤية البصرية المجرّدة، كان معناه عدم بدء الشهر أيضاً.
ثالثاً: إذا أخبر المرصد بذلك، وكان هناك ادّعاء رؤية غير كافية للإثبات المعتبر شرعاً، كفى ذلك في عدم بدء الشهر، واعتبرنا أنّ هؤلاء المدّعين للرؤية متوهّمين أو كاذبين.
رابعاً: إذا أخبر المرصد أو الراصد بأنّ الهلال كبير قابل للرؤية، فهذا وحده كافٍ في إثبات الشهر، وإن تعذّرت رؤيته بالعين المجرّدة تماماً؛ لوجود الموانعٍ كالسحاب.
خامساً: إذا أخبر الراصد أنّ الهلال كبير في وقت الصحو ولم يره أحد، لم يثبت الشهر؛
…سابعاً: اذا أخبر المرصد بعدم وجود الهلال، أو ضعفه ووجدت ـ مع ذلك ـ حجّة معتبرة على الرؤية، فهذا من باب تعارض الحجّتين. ومقتضى القاعدة تساقطهما والرجوع إلى قاعدة غيرهما، وهو إكمال العدّة ثلاثين يوماً…
الجهة الثامنة: في صفات متعلقة برؤية الهلال، ونعرض ذلك ضمن الأمور التالية:
الأمر الأوّل: ذهب بعض أساتذتنا إلى أنّ المقياس فى ثبوت الهلال وبدء الشهر هو إمكان الرؤية لا الرؤية نفسها، وهذا هو الصحيح الموافق مع الأدلة المعتبرة. وهذا يتحقّق في عدّة صور:
الصورة الأولى: ما إذا ثبت الهلال في شرق البلاد، وكانت هي في الغرب؛ فإنّها يثبت فيها الهلال ـ كما عرفنا ـ وإن لم تحصل الرؤية، ومن زاويتنا هذه أننا نعلم أنّ الهلال هناك هو بحجم قابل للرؤية.
الصورة الثانية: إذا ثبت عن طريق المراصد وعن حجّة شرعية ـ شرحناها في محلّها ـ أنّ الهلال بحجم قابل للرؤية عند الغروب في هذا البلد، فهذا كافٍ للإثبات وبدء الشهر وإن لم تتمّ الرؤية الفعلية….[۲۸]    
گفتنى است كه ايشان مانند بسيارى از فقيهان فتوى داده اند كه اگر هلال در منطقه شرقى رؤيت شد، براى منطقه غرب آن نيز كافى است، هرچند رؤيت نشود. اين سخن در صورتى درست است كه منطقه شرقى و غربى، هم عرض باشند. تفصيل آن را در جاى ديگرى خواهم آورد.
۳. مرحوم شيخ محمدجواد مغنيه نيز نوشته است:
إنّ كلام الفلكيّين حتى الآن مبني على التقريب، لا على التحقيق؛ بدليل اختلافهم وتضارب أقوالهم في تعيين الليلة التي يتولّد فيها الهلال، وفي ساعة ميلاده، وفي مدّة بقائه ومتى جاء الزمن الذي تتوافر فيه للعلماء أسباب المعرفة الدقيقة الكافية، بحيث تصبح كلمتهم واحدة في التوليد ويتكرّر صدقهم المرّة تلو المرّة، حتّى تعدّ أقوالهم من القطعيات تماماً كأيّام الأسبوع، فيمكن والحال هذه الاعتماد عليهم والرجوع إليهم في أمر الهلال وثبوته، حيث يحصل العلم للجميع من أقوالهم لا لفرد دون فرد، أو فئة دون فئة.[۲۹]    
۴. عالم بزرگ شيعه امام موسى صدر با ابراز تأسف از اختلاف در روز عيد فطر، در يكى از سال هاى آغاز دهه ۷۰ ميلادى، به مناسبت فرارسيدن عيد فطر، اظهار داشت:
عيد امسال نيز همچون سال هاى قبل با محنت و تأسف كوچكى قرين شده است. رنج و محنتى كه در خصوص ثبوت عيد فطر و اطمينان به حلول ماه شوال است. در قديم رؤيت هلال، تنها شيوه ممكن براى تعيين آغاز و پايان ماه هاى قمرى به شمار مى رفت. رصدخانه هاى آن زمان در قياس با امروز، بسيار ابتدايى بودند و طبعاً محاسبات رصدكنندگان و منجّمان براى تعيين موقعيت هاى قمر و نيز شروع و پايان ماه هاى قمرى، بيشتر براساس حدس و تخمين استوار بود.
از آن جا كه اسلام براى ماه مبارك رمضان، اهميت ويژه قائل بوده و آن را از ديگر ماه ها ممتاز شمرده است، اعتماد به وسائل و شيوه هاى قديمى و حدس و گمانِ محاسباتى منجّمان آن روزگار را ناكافى دانسته است. فلذا رؤيت چشمى هلال و يقين براساس مشاهده مستقيم را وسيله پى بردن و يقين كردن به حلول ماه رمضان و خروج از آن دانسته است.
اما امروزه وسائل و دستگاه هاى علمى و پيشرفته جديد كه با دقت بسيار موقعيت و حركت و جايگاه قمر و زاويه آن را تعيين و تحديد مى كنند، ديگر جاى شك و ترديدى باقى نگذاشته اند. بدين سبب، اعتماد به دانش امروز و تجهيزات جديد بهترين شيوه اثبات هلال و حلول ماه نو است.
همگان مى دانيم كه عدم ثبوت عيد فطر و تأخير در حصول يقين به پايان ماه رمضان، چه تالى فاسدهايى در امور گوناگون داشته است، تا آن جا كه تغييرات و تأثيرات منفى را در احكام محاكم، معاملات مردمى، روابط اقتصادى رسمى و برنامه هاى جارى زندگى سبب شده است….
اين پيشنهاد را در مجمع البحوث الاسلامية ومجامع لبنانى مطرح كرده ام: يا بايد به تجهيزات و دانش جديد و قلمرو نجوم اعتماد كنيم و كارشناسان مربوط را براى همكارى دعوت كنيم، زيرا اين متخصصان در تخصص خود مهارت و توانايى دارند…؛
در غير اين صورت، بايد در جلسه مشتركى به استماع رؤيت هاى شهود بپردازيم و درباره ثبوت هلال عيد تصميم مشتركى بگيريم. چنانچه اين دو پيشنهاد مدّ نظر قرار نگيرد، راه ديگرى براى وحدت عيد پيش رو نداريم .[۳۰]    
۵. آيت الله شيخ محمد جواد شرّى، بيش از چهل سال پيش يعنى سال ۱۹۵۹ميلادى اعلام كرد كه براى اثبات عيد فطر سخن عالمان هيئت حجّت و معتبر است و اين سخن را روزنامه هاى آن روزگار لبنان منتشر كردند. وى گفت:
…أنّ رؤية الهلال التي نصّ عليها القرآن لإثبات العيد أو بداية الصوم، إنّما هي وسيلة لإثبات ميلاد الهلال، ولأنّه لم تكن هنالك وسائل دقيقة أخرى لإثباته، وقد يكون الهلال قد ولد فعلاً، ولكن حجبته الغيوم، واليوم وبعد أن استطاع الإنسان أن يوصل صاروخاً إلى القمر،[۳۱]     ويستطيع العلم أن يضبط بالدقيقة والثانية توقيت انطلاق و وصول الصاروخ إلى القمر نفسه ـ والهلال جانب مرئيّ من القمر في بداية الشهر هل نظلّ بحاجة إلى التثبت من ميلاد الهلال بواسطة الرؤية وبالعين المجرّدة؟[۳۲]    
هنگامى كه مفتى جمهورى تونس طاهر بن عاشور از اين نظر مرحوم شرّى آگاه شد، از وى براى سخنرانى دردانشگاه زيتونه تونس دعوت كرد و وى پذيرفت. اين نظر را روزنامه (العمل) تونس نيز به نقل از روزنامه هاى لبنان منعكس كرد و خيلى مورد پسند واقع شد، به طورى كه روزنامه العمل درباره آن نوشت:
(إنّ هذا الطرح يحلّ إشكالات مزمنة تقع بين المسلمين بالنسبة لأعيادهم الدينية. ولم يكن لائقاً أن يحتفل المسلمون بعيد الفطر في موعدين مختلفين، وفى الجمهورية العربية المتحدة التي كانت تتألّف من مصر وسوريا كان العيد تلك السنة     في الإقليم الجنوبي من تلك الجمهورية (مصر) في يومٍ مختلف عن يوم العيد في الإقليم الشمالي من تلك الجمهورية (سوريا).[۳۴]    
بارى، مرحوم شرّى در دانشگاه زيتونه در اين باره و مسائل ديگر سخنرانى كرد و حبيب بورقيبه رئيس جمهور وقت تونس، خود در يكى از جلسات سخنرانى وى شركت جست.[۳۵]    


از عالمان معاصر اهل سنت هم دكتر يوسف قرضاوى همين نظر را دارد و از تعدادى از آنان آن را نقل مى كند:
(وقد ذهب بعض كبار العلماء في عصرنا إلى إثبات الهلال بالحساب الفلكي العلمي القطعي، وكتب في ذلك المحدّث الكبير العلامة أحمد محمد شاكر رسالته في (أوائل الشهور العربية [۳۶]     هل يجوز إثباتها شرعاً بالحساب الفلكي، وأيّد ذلك بحجّة قويّة خلاصتها…
وقبله كتب… رشيدرضا داعياً للعمل بالحساب القطعى فى مجلّة المنار وفي تفسيره لآيات الصيام.
ومن المنادين بهذا الرأي في عصرنا الفقيه الكبير الشيخ مصطفى الزرقا (حفظه الله)
…علم الفلك الحديث يقوم على المشاهدة بوساطة الأجهزة وعلى الحساب الرياضي القطعي. ومن الخطإ الشائع لدى كثير من علماء الدين في هذا العصر، اعتقادهم أنّ الحساب الفلكي هو حساب أصحاب التقاويم، أو النتائج التي تطبع وتوزّع على الناس، وفيها مواقيت الصلاة وبدايات الشهور القمرية ونهايتها، وينسب هذا التقويم إلى زيد وذاك إلى عمرو من الناس، الذين يعتمد معظمهم على كتب قديمة ينقلون منها تلك المواقيت ويصفونها في تقويماتهم.
ومن المعروف أنّ هذه التقاويم تختلف بين بعضها وبعض، فمنها مايجعل شعبان۲۹ يوماً ومنها ما يجعله ۳۰يوماً، وكذلك رمضان وذوالقعدة وغيرها.
ومن أجل هذا الاختلاف رفضوها كلّها؛ لأنّها لاتقوم على علمٍ يقينى؛ لأنّ اليقين لايعارض بعضه بعضاً. وهذا صحيح بلاريب، ولكن ليس هذا هو الحساب العلمي الفلكي الذي نعنيه.
إنّ الذى نعنيه هو ما يقرّره علم الفلك الحديث، القائم على المشاهدة والتجربة… وأصبح من أسهل الأمور عليه أن يخبرنا عن ميلاد الهلال فلكياً، وعن إمكان ظهوره في كلّ أفق بالدقيقة والثانية، لو أردنا.
وقد كنت ناديتُ منذ سنوات بأن نأخذ بالحساب الفلكي القطعى ـ على الأقل ـ في النفي، لا في الإثبات؛ تقليلاً للاختلاف الشايع الذي يحدث كلّ سنة فى بدء الصيام وفي عيد الفطر، إلى حدّ يصل إلى ثلاثة أيّام بين بعض البلاد الإسلامية وبعضها الآخر….[۳۷]    
نيز شيخ نصر فريد واصل مفتى مصر گويد:
وأمّا التقدير للهلال عن طريق الحسابات الفلكية الدقيقة أمر لاحرج فيه… وفكرت دار الإفتاء المصرية في إطلاق قمر صناعى لاستطاع الأهلّة وتوحيدها… وجعل المسلمون يتوحّدون.[۳۸]    


در روايات ما راه هايى براى اثبات اوّل ماه ذكر شده، از جمله رؤيت و شهادت شهود (بيّنه)، ولى از قول هيوى سخنى به ميان نيامده است. آنچه ما در صدد آن هستيم، منافاتى با روايات ندارد؛ زيرا قول هيوى را راهى در عرض راه هاى ديگر نمى دانيم بلكه در طول رؤيت مى دانيم؛ يعنى چنان كه گذشت، حق آن است كه رؤيت طريقيت دارد نه موضوعيت؛ وثانياً امكان رؤيت كافى است ولو هلال به دليل موانعى مثل ابر ديده نشود، وقول هيوى هم مثبِت امكان يا عدمِ امكان رؤيت است و چون اهل خبره به شمار مى رود و رجوع به اهل خبره و كارشناس ـ با شرايط آن ، سيره عقلا و ممضاى شارع است، بنابراين، قول هيوى حجت و طريقى معتبر براى اثباتِ امكانِ رؤيت خواهد بود و نيازى نيست كه يقين آور باشد، همچنان كه بيّنه، طريقِ معتبر شرعى است، هرچند يقين آور نباشد. با توجه به آنچه گذشت، شارع از اين سيره و رجوع به سخن هيوى ردع و نهى نكرده است، هرچند مخصوص آن را تأييد نكرده، ولى در سيره هاى عقلايى، لازم نيست كه در خصوص همه موارد شارع تأييد كند بلكه عدم ردع او كافى است.
بلى اگر كسى براى رؤيت موضوعيت قائل باشد، در اين صورت قول هيوى اعتبارى ندارد، ولى موضوعيتِ رؤيت از نظر فقهى مردود است.
برخى از ديگر راه هاى اثباتِ اوّلِ ماه هم در روايات رؤيت هلال ذكر نشده است، مانند: حكم حاكم. ولى مشهور فقيهان با استدلال به ادله ديگر، حكم حاكم را نيز طريق اثبات اوّل ماه مى دانند، زيرا حكم حاكم در عرض ساير طرق اثبات هلال نيست بلكه در طول آنها و مستند به يكى از آنهاست. بنابراين، صرف عدمِ ذكرِ قولِ هيوى در رواياتِ رؤيت و طرق اثبات اول ماه، مضرّ به ادعاى ما نيست.


گفتنى است كه مشهور فقيهان، در اين مسئله، خواه ناخواه محتاج رجوع به هيوى و كارشناس هيئت هستند؛ زيرا مى گويند: اگر رؤيت هلال در جايى ثابت شد، براى جاهاى هم افق با آن هم ثابت مى شود ـ برخى هم تعبير به جاهاى نزديك و بلاد متقاربه كرده اند ـ اكنون سؤال مى شود: ملاك هم افق بودن چيست؟ و از چه راهى مى توان آن را فهميد؟ نيز چون قرب و بعد و نزديكى و دورى نسبى است، چه مقدار قرب و بعد در اين مسئله ملاك است؟ لابد پاسخ مى دهيد: مراد جاهايى است كه اگر در يكى هلال ديده شود، در ديگرى هم ديده خواهد شد. اكنون مى پرسيم: از چه راهى مى توان فهميد كه اگر هلال در شهر الف ديده شود در شهر ب هم ديده خواهد شد؟ آيا راهى جز رجوع به كارشناس و خبره و هيوى وجود دارد؟ شايد پاسخ دهيد: اگر هلال در شهر شرقى ديده شد، براى شهر غربيِ آن كافى است. اين سخن با اين كه در كتاب هاى بسيارى آمده است، از نظر هيوى مردود است، همچنان كه در جاى خود ثابت شده است، و تنها در صورتى درست است كه هر دو داراى عرض جغرافيايى يكسان باشند.
فقيهانى كه خود اهل فنّ بوده اند، در اين مسئله از اشتباه مصون مانده اند، ولى ديگران در دام اشتباه گرفتار آمده اند. بنابراين، چاره اى جز رجوع به كارشناس و اهل خبره نيست.
بلى، فقيهانى كه مانند مرحوم آيةالله خوئى قائل به اشتراك و اتحاد آفاق اند، و رؤيت هلال در يك جا را براى همه جاهايى كه در بخشى از شب با آن جا مشترك اند، كافى مى دانند، در اين مسئله نيازى به رجوع به اهل خبره نمى بينند؛ چون اشتراك در شب از راه هاى ديگر هم قابل دسترس و درك است.


در پايان اين بحث اشاره مى كنم كه ظاهراً دو موضوع در ايجاد انديشه بى اعتباريِ قول هيوى در بين فقيهان و مردم متديّن و رسوخ يافتن آن مؤثر بوده است: يكى جمله معروف در كتب فقهى: (لاعبرة بالجدول) و عدم آگاهى دقيق از چگونگى هاى آن؛ و ديگرى وضع تقويم ها در كشور و اختلاف آنها.
در مورد اوّل بايد گفت: همان طور كه در جلد چهارم رؤيت هلال به طور مشروح آورده ام خود هيويان نيز جدول و زيج را براى اثبات اوّل ماه كافى نمى دانند بلكه جدول مبناى محاسبه آنهاست و در آن ماه نجومى وسطى مشخص شده كه غير از ماه حقيقى خارجى است، يعنى شهور وَسَطى يك روش و نظام رياضى به شمار مى رود كه در جداول زيجات تنظيم مى شود، سپس محاسِبِ مستخرج، از اين نظم خاص ازياج، هلال واقعيِ خارجى را با در نظر گرفتن تعديلات و كسور و كبيسه و ساير امور استخراج مى كند، يعنى ماه نجومى مقدمه براى دانستن ماه واقعى خارجى و مبتنى بر حركت وسطى است و در جدول، هميشه ماه هاى فرد را كامل يعنى سى روز و ماه هاى زوج را ناقص محاسبه مى كنند و در برخى سال ها كبيسه مى كنند.[۳۹]     بنابراين هيچ كس از هيويان جدول و زيج را ملاك اثبات ماه واقعى خارجى ندانسته اند و فقيهان هم كه به درستى فرموده اند: (لاعبرة بالجدول) سخنى برخلافِ هيويان نگفته اند.
در مورد اختلاف تقويم ها هم، چون همان طور كه گذشت: گاهى براى هيوى رؤيت پذير بودن يا نبودن به طور قطع روشن است و در موارد نادرى هم روشن نيست، لذا اوّلاً هر تقويم نويسى تشخيص و حدس خود مبنى بر رؤيت پذير بودن يا نبودن را ملاكِ اوّل ماه قرار مى داده و از اين رو اختلاف پيش مى آمده است، و ثانياً، در موارد مشكوك و روشن نبودن تكليف قطعى، تقويم نگار چون نمى خواسته كه روز اوّل ماه در تقويم مبهم و نامشخص بماند، به ناچار يكى از دو محتمل را انتخاب و ثبت مى كرده و چه بسا رؤيت خارجى خلاف آن را ثابت مى كرده است.
در پايان توجه خوانندگان را به معرفى آن بخش از مجموعه رؤيت هلال كه به قول هيئت دانان اختصاص يافته و آن را در جلد چهارم مجموعه رؤيت هلال آورده ام، جلب مى نماييم:

گزارشى از مباحث هيئت مرتبط با رؤيت هلال
مجلد چهارم رؤيت هلال، مشتمل است بر ادامه (بخش سوم: آراء فقيهان در رؤيت هلال)، و (بخش چهارم: مباحث هيوى رؤيت هلال).
بخش چهارم مشتمل بر چهارده مقاله و جستار است: از اين ميان يازده مقاله به صورت مقاله هاى مستقل در مجله هاى علمى چاپ شده اند، سه مقاله هم بخش هاى كوتاهى از كتاب هايى مبسوط اند كه عبارت اند از:
يك: قسمتى از الآثار الباقيه فخر جهان اسلام ابوريحان بيرونى؛
دو: قسمت هايى كوتاه از سه كتاب معروفِ حضرت استاد حسن زاده آملى (دامت بركاته)، يعنى دروس معرفة الوقت والقبلة، دروس هيئت و ديگر رشته هاى رياضى، هزار و يك كلمه.
سه: قسمتى از كتاب رؤية الهلال والمواقيت فى المناطق غير المعتدلة از مهندس محمدعلى صائغ، كه در خارج از ايران چاپ شده است.
اين چهارده مقاله از بين انبوه ده ها مقاله در اين زمينه گزينش و درج شده اند و هركدام مشتمل بر نكته ها يا نكته اى ويژه در بحث ما بوده اند. دانستن پاره اى از مطالب بخش چهارم، براى مستنبط و فقيه لازم است كه بدون آگاهى از آنها شايد دچار اشتباهات واضح و بزرگ شود، وانگهى برخى از آنها هم كمك بسيار خوبى است براى فهم روايات و سخنان بزرگان فقها. نيز آگاهى هاى سودمندى در خصوصِ اعلام رؤيت هلال در برخى كشورهاى اسلامى و مانند آن، در پاره اى از آنها به چشم مى خورد. اينك گزارش كوتاهى از محتواى اين بخش:
۱. در مقاله اوّل، يعنى (القول على كيفيات الشهور…) از نابغه نامدار جهان اسلام ابوريحان بيرونى، از جمله، مقدار سال و ماه شمسى و قمرى، و چگونگى هاى آنها، اسامى ماه هاى قمرى و شمسى، وجه تسميه ماه هاى قمرى، اسامى شب هاى ماه قمرى و نيز نسىء به خوبى تبيين شده و حديث شريف (ألا إنّ الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق الله السموات والأرض) خيلى زيبا و روشن تفسير شده است. وى مى گويد: در عهد جاهليت دويست سال قبل از اسلام، مردم جاهليت (كبس) را از يهود مجاور خود آموختند و با استفاده از آن مرتكب (نسىء) شده اند.
ابوريحان، همچنين قول اصحاب عدد را به شدت ردّ كرد و آن را معلول مراجعه به كتب هيويان و نفهميدن مقصود آنان دانسته و تفسير آنان از حديث (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته) را مردود دانسته است.
وى توضيح مى دهد كه حساب زيج ها مبتنى بر حركتِ وَسَطى نيّرين است و بدون اِعمال قواعد ديگر از آنها رؤيت ماه اثبات نمى شود.
ابوريحان مقدار سال قمرى را ۳۵۴ روز و يك پنجم و يك ششم روز دانسته و اين نكته را فخرالدين در ايضاح و شهيد اوّل در غاية المراد در اين مبحث نقل كرده اند كه متن اين دو بزرگوار در جلد سوم گذشت.
۲. در مقاله دوم استاد حسن زاده آملى (دامت بركاته) علاوه بر نكات سودمند در خصوص اين بحث، توضيحاتى درباره كتب زيج داده اند و مقصود شهيد در لمعه از (لاعبرة بالجدول) را بسيار زيبا تفسير كرده و متذكر شده اند كه خود اهل هيئت و نجوم هم جدول (=زيج) را ملاك آغاز و انجام ماه نمى دانند و آن را براساس حركتِ وَسَطي تنظيم كرده اند و از اين رو، براى پرهيز از اشتباه (ماه وسطى) را در مقابل (ماه حقيقى) (از رؤيت هلال تا رؤيت هلال) به كار مى برند. منجّمان در زيج ها از محرّم شروع و ماه هاى فرد را سى روز و ماه هاى زوج را ۲۹روز محاسبه مى كنند. از اين رو، هميشه ماه مبارك رمضان تمام، يعنى سى روز خواهد بود، ولى اين ماه وسطى است نه ماه حقيقِى معتبر نزد شارع و مبتنى بر رؤيت.
حضرت استاد بر همين اساس، معنى و توجيه زيبايى براى احاديث عدد از قول استادشان نادره دوران و رياضى دان بزرگ علامه شعرانى نقل كرده اند؛ معنايى كه پيش از ايشان هيچ يك از محدّثان و فقيهان متعرّض آن نشده اند.
استاد اين نكته را به خوبى تبيين كرده اند كه معناى (لاعبرة بالجدول) در كلام فقيهان ـ چنان كه برخى پنداشته اند ـ بى اعتبارى و بى پايگى محاسبات نجومى نيست. همچنين اشاره كرده اند كه ممكن است، چهار ماه متوالى ـ نه بيشتر ـ ماه قمرى تمام يعنى سى روزه، و سه ماه متوالى ـ نه بيشتر ـ بيست ونه روزه باشد.
استاد پس از نقل و بيان سخن شهيدين درباره جدول، كه همان زيج است و غربى ها آن را (لاتابل) گويند، مى نويسد:
(اين هر دو بزرگوار در اين مطلب… به درستى حق آن را ادا كرده اند و به مشرب عالم محقّق در علم هيئت سخن گفته اند. چه بسيار كسانى كه از حليت علم هيئت عارى بوده اند، در بيان جدول و عباراتِ مسائل اشباه و نظائر آن به پندارهاى نادرست خود حرف هاى بى اساس زده اند كه اِعراض از تعرّض بدان ها را اولى ديده ايم. اگر كسى كه خبره در علم و فنّ و صنعتى نيست دغدغه و وسوسه اى در مبانى و مسائل آن بنمايد، قول او مقبول نيست، چنان كه هيچ اهل فن به سخن نااهل آن اعتبار نمى دهد. مثلاً اگر غير نحوى در رفع فاعل، و غير متكلم در مسئله وجوب لطف بر خداوند، و كسى كه فرق ميان كره و دايره را نمى داند… در كرويت ارض، مخالفت كنند، خلافِ آنان قادحِ امر ثابت و محقَّق در نزد نحوى و متكلم و هيوى نيست.)
ايشان همچنين درباره مبدأ تاريخ مسلمانان، فرق بين سال هجرى قمرى و هجرى شمسى، فرق بين ماه قمرى حقيقى و وسطى، كبيسه سال هاى شمسى و قمرى توضيحاتى داده و ـ به نقل از ابوريحان بيرونى ـ نوشته اند:
• ماه قمرى حقيقى برابر است با ۲۹ روز و ۱۲ ساعت و ۴۴ دقيقه و ۳ثانيه و ۳ثالثه و ۹رابعه و ۳۶خامسه.
• سال قمرى حقيقى برابر است با ۳۵۴ روز و ۸ساعت و ۴۸دقيقه و ۳۶ثانيه و ۳۷ثالثه، و ۵۵رابعه.
• سال شمسى برابر است با ۳۶۵روز و ۵ساعت و ۴۸دقيقه و ۴۶ ثانيه و ۶ثالثه و ۱۰رابعه.
• تفاوت بين سال شمسى و قمرى حقيقى عبارت است از ده روز و ۲۱ساعت و ۹ثانيه و ۲۸ثالثه و ۱۴رابعه و ۴۸خامسه.

۳. در مقاله سوم: (علم الفلك وأوائل الشهور القمرية) از پروفسور يوسف مروه، از جمله، بر اين نكته تأكيد شده است كه بين تنجيم (پيش گويى حوادث و آينده مردم و خير و شر آنها با توجه به كواكب) و بين علم فلك و هيئت فرق است. امروزه عرب ها به اهل تنجيم به اين معنى (منجّم) و به عالِم به هيئت (فلكى) (Astronomy) مى گويند كه براساس عمليات رصدى و محاسبات دقيق و بررسى حركات و مداراتِ اَجرام سماوى خسوف، كسوف، طلوع و غروب ماه و خورشيد و ديگر كواكب و تولد هلال، و د هها مسئله ديگر را مشخص و بيان مى كند و در قوانين آن ذره اى خطا و اختلاف حتى به اندازه ۱ ثانيه وجود ندارد و در گذشته و حال عالمان بسيارى از مسلمانان متخصص هيئت و علم الفلك بوده و به انگيزه دينى سبب پيشرفت بسيارِ آن شده اند.
وى پس از بيان مطالبى راجع به نحوه محاسبه رؤيت هلال و مانند آن مى گويد: بدون اين كه بخواهيم مدّعيان رؤيت را ـ در مواقعى كه اساساً ماه متولد، و از محاق خارج نشده است ـ دروغ گو بناميم، بايد بگويم آنها دچار توهّم شده اند و چيز ديگرى را هلال پنداشته اند؛ زيرا ثابت شده است كه ۱۵% از مستهلاّن و كسانى كه در پى رؤيت هلال اند، دچار توهّم مى شوند و مى پندارند كه هلال را ديده اند و با توجه به بخارها و گازها و حدود شش هزار قمر مصنوعى در فضا، طبيعى است كه بسيارى چيز ديگرى را هلال بپندارند. از اين رو، بايد در خصوص ادعاى رؤيت شهود بيشتر دقّت كرد و در مواقعى كه رؤيت محال است مانند پيش از تولد هلال و پيش از خروج ماه از محاق، آن را نپذيرفت.
وى سپس به ماجراى تقويم اُمّ القرى در عربستان مى پردازد و به شدت آن را ردّ مى كند و به سخره مى گيرد و مى گويد:اين تقويم براساس ضوابط علمى درست استوار نيست و بدون توجه به رؤيت هلال تنظيم شده و در مواقع بسيارى كه اساساً رؤيت هلال محال است، اول ماه اعلام شده، به طورى كه همواره فلكيان جهان اسلام با وزارت اوقاف و مجلس افتاى عربستان در اين باره اختلاف نظر داشته و درگير بوده اند، بخصوص در آغاز ماه مبارك رمضان و ذو الحجة. به طورى كه استاد حاتم ممدوح ابوزيد از اردن در ۲۳ماه رمضان ۱۴۱۸ به مجلس افتا در رياض، براى اين كه ۲۴ساعت قبل از تولد هلال شوال آغاز شوال را اعلان كرده اند، اعتراض كرد. و مجلس افتا بدون توجه به موازين شرعى و علمى، پاسخى بى ربط داد و نوشت:
(يعتبر تقويم أٌمّ القرى أنّه إذا كان عمر القمر عند مغيب الشمس مقدار ۱۲ساعة فما فوق، فعندئذٍ يكون اليوم السابق هو أوّل أيّام الشهر الإسلامي؛ لأنّ اليوم الإسلامي يبدأ عند مغيب الشمس!)

۴. در مقاله چهارم: (رؤية الهلال والمواقيت غير المعتدلة) مهندس محمدعلى صائغ پس از توضيحاتى درباره سال و ماه شمسى و قمرى، كبيسه سال هاى قمرى را به خوبى شرح مى دهد و بيان مى كند كه در هر سى سال يازده سال كبيسه ـ يعنى ذى حجه سى روزه ـ و نوزده سال غير كبيسه است. همچنين راجع به شروط امكان رؤيت هلال مانند مكث هلال بالاى افق، بُعد سِوى (بُعد زاوى) بُعد معدَّل و نيز حركت قمر و چگونگى تولد هلال و همچنين اين نكته كه اگر هلال در بلاد شرقى رؤيت شد، به طريق اولى در بلاد غربيِ محلّ رؤيت، ديده خواهد شد، مشروط به اين كه هر دو داراى يك عرض يا قريب العرض باشند؛ به خوبى توضيح مى دهد.
وى پس از اين مباحث به مناسبت، راجع به اوقات فرائض و چگونگى برگزارى آنها در مناطق غير معمولى؛ يعنى مناطق قطبى و شهرهايى كه داراى عرض ۴۹ درجه و بيشترند (چه شمالى و چه جنوبى) به تفصيل بحث كرده و احتمالات گوناگون را بر رسيده و رأى عالمان اهل سنت و برخى از علماى شيعه را در اين باره نقل كرده و همه زواياى اين بحث را كاويده است.
مى دانيم كه در شهرها و مناطق داراى عرض جغرافيايى بيش از ۴۹ درجه، مانند: لندن، هامبورگ، استكهلم و مسكو، بيش از دو ماه سال، شب به طور كامل تاريك نمى شود و شَفَق به فَلَق (روشنايى پس از طلوع فجر) يا حمره مغربيه به حمره مشرقيه صبح متصل مى شود، و هرگاه ماه مبارك با چنين ايامى مصادف شود، مشكلاتى پيش مى آيد، و اين كريمه مصداقى نخواهد داشت:
كلوا واشربوا حتّى يتبيّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر.(بقره:۱۸۷)
همچنين برخى مناطق در زمستان شب ۷۲ساعته و در تابستان روز ۷۲ساعته دارند كه براى تشخيص اوقات نماز و امساك براى روزه با مشكل مواجه مى شوند.

۵. در مقاله پنجم: (شب و روز) مؤلف بزرگوار حضرت استاد نجومى (دامت افاضاته) به يكى از سؤالات مرتبط با رؤيت هلال پاسخى نو داده اند. سؤال مرتبط با رؤيت هلال و مؤثر در موضوع لزوم اتحاد آفاق (=نظر مشهور) و يا عدم آن (نظر عده اى از فقيهان از جمله آيةالله خويى) اين است كه آيا ليلة القدر واحد شخصى و در سراسر كره زمين يك شب است يا دو شب؟ رساله دهم جلد اوّلِ اين مجموعه از مولى اسماعيل خواجويى(ره) پاسخى به اين سؤال بود. مرحوم آيةالله خويى براى تأييد نظر خود به وحدت شخصى ليلةالقدر استدلال كرده است:
ويدلّ أيضاً على ما ذكرناه الآية الكريمة في أنّ ليلةالقدر ليلة واحدة شخصية لجميع أهل الأرض على اختلاف بلدانهم في آفاقهم….
فالنتيجة على ضوئهما أنّ ليلة القدر ليلة واحدة لأهل الأرض جميعاً، لا أنّ لكلّ بقعة ليلة خاصّة.[۴۰]    
مخالفان اين نظر، به اين دليل پاسخ داده اند. پاسخ مقاله پنجم بخش چهارم به اين سؤال، به نوعى جواب به استدلال آيةالله خويى هم هست. استاد نجومى معتقدند: شب قدر ۲۴ساعت است نه مثلاً ۱۲ساعت، همچنان كه ساير شب ها و روزها نيز هركدام ۲۴ساعت اند:
اگر در منطقه اى از زمين روز به سر آمد، روز آن منطقه به سر آمده؛ ولى هنوز روز در كره زمين هست… و يك روز در تمام كره زمين آن هنگام تمام مى شود كه تمام مناطق كره زمين از منطقه تابش نور رد شود… و ما بدين جهت گفتيم كه هر شب ۲۴ساعت و هر روز ۲۴ساعت است، امّا توأمان و با همديگر و اندر هم… مثلاً شب قدر ۲۴ساعت است، ولى چون شب است هر منطقه اى بهره و استفاده خاص خودش را بايد در وقتى كه خودش در منطقه شب واقع شده است ببرد، و اگر روز آمد گرچه هنوز شب قدر در كره زمين باقى است، اما مجال بهره بردارى اين انسان به سر رسيده است و از همين نكته درمى يابيم كه چرا روزهاى ليالى متبركه نيز فضيلت دارند… و از همين جا جواب اشكالى را مى دهيم كه گويند: …شب قدر متعدّد نيست و فقط يك شب در يك سال است و اگر نيمى از زمين كاملاً اين شب را درك كرد به طورى كه اولِ طلوعِ صبحِ صادقِ اين نيم همزمان با فرارسيدن شبِ نيمِ ديگر است پس بايد شب قدر رخت بربسته باشد… ولى حقيقت آن است كه شب ۲۴ساعت است و با رفتن شب از نيمى از كره زمين، نيمى از اين ۲۴ساعت گذشته است و با چرخش يك دور كامل كره زمين اين ۲۴ساعت به پايان مى رسد كه شب قدر نيز تمام شده است و ديگر اشكالى به مطلب وارد نمى آيد.

ايشان سپس براى اثبات مدّعاى خود شواهدى از آيات شريفه ذكر مى كند.
۶. در مقاله ششم: (رؤيت هلال ماه…) از مسائل متعدّد مرتبط با اين بحث سخن گفته شده است. صاحب مقاله با اشاره به اهميت ماه قمرى و رؤيت هلال در اسلام، موضوع تقويم اسلامى بين المللى متحد را مطرح مى كند و بر لزوم تهيه آن اصرار مى ورزد. وى مى گويد:
قرآن كتاب رياضيات، نجوم يا فيزيك نيست. قرآن در اين زمينه ها موشكافى نمى كند. اگر چنين مى كرد در را بر روى كاوش و جست وجوى بشر مى بست و جلوى استفاده انسان از هوش و ذكاوت خود را مى گرفت و مانع كشفيات و اختراعات وى مى گرديد… خداوند ماه و خورشيد را براى تنظيم تعداد سال ها و محاسبات به وجود آورد. اين خود نشانگر اهميت رياضيات و موجب جذب و تشويق مسلمانان براى فراگيرى محاسبه و علم نجوم است.
وى همچنين از مزيت ماه قمرى بر ماه خورشيدى، اتحاد و اختلاف آفاق و نظر اهل سنّت در اين باره، سخن گفته است و در پايان مى افزايد:
در خاتمه مايلم به آقاى دكتر محمد الياس در مورد تحقيقات برجسته ايشان راجع به ايجاد يك تقويم بين المللى قمرى و فرستادن جداول مربوط به نقاط مختلف جهان و پيش بينى رؤيت ماه كه بسيار نزديك به رؤيت محاسبه شده است، تبريك بگويم.
۷. در مقاله هفتم: (تحقيقى در مورد وضع تقويم قمرى در ايران) تاريخ تقويم نويسى در ايران از سال ۱۲۹۵ تا ۱۳۷۱ش به اجمال بررسى شده و مواردى از اختلاف و لغزش هاى تقويم ها در طيّ اين سال ها ياد شده است. نويسنده در پايان براى پايان دادن به وضع نابسامان تقويم نگارى در ايران، تشكيل (شوراى تقويم) متشكّل از دانشمندان دانشگاهى و حوزوى را پيشنهاد كرده است.
۸. در مقاله هشتم: (تقويم جهانى اسلام) از تقويم جهانى اسلام سخن به ميان آمده و چگونگى تدوين آن بيان شده است.
نويسنده، همچنين در خصوص تقويم فرقه بُهره(Bohra) اسماعيليه، و نيز چگونگى چهار ماه متوالى سى روزه و سه ماه متوالى ۲۹روزه، تخيّل و توهّم رؤيت هلال و لزوم استفاده از فناورى پيشرفته در اين مسئله، توضيحاتى بيان داشته و گويد:
مردمانى هستند كه به يقين مى گويند هلال نو را ديده اند، ولى در حقيقت آنها، در آن هنگام، صرفاً توده اى ابر يا شىء ديگرى را مشاهده كرده اند؛ زيرا در آن موقع هلال در هيچ كجاى آسمان نبوده است. اين موضوع با نتيجه رصدهاى ۲۵۰۰ منجّم غير حرفه اى بين سالهاى ۱۹۸۷ و ۱۹۹۰م كه در امريكا انجام شده هماهنگ است… در اوقاتى كه ماه كاملاً زير افق بوده گزارش هايى از رؤيت آن واصل شده است، به طورى كه قمر در واقع در محلّ صحيح خودش گزارش نشده است و حتى گاهى ماه قبل، هنوز به پايان نرسيده است.
…امروزه با استفاده از فناورى مدرن نجومى مى توان قبلاً زمان تولد هلال ماه را با اختلاف چند ثانيه محاسبه كرد. چنين زمان هايى هر سال در
Ephemeris Almanac Ang۱۰-American Astronomical
(همچنين Almanac Nautical و در Indian Astronomical و منابع ديگر) منتشر مى شود.

۹. نويسنده مقاله نهم: (وضعيت تقويم نگارى در ايران و مسئله رؤيت هلال ماه نو) در آن درباره وضع تقويم نگارى در پنجاه ساله اخير در ايران سخن گفته و بسيارى از اشتباهات و لغزش هاى تقويم نگاران غير متخصص را بازگو كرده است. وى همچنين از شروط رؤيت هلال، قانون استخراج رؤيت هلال و شرح آن، و از برخى رياضى دانان بزرگ عالم اسلام مانند ابوريحان بيرونى، خيام نيشابورى و خواجه نصيرالدين طوسى ياد كرده و برخى از آثار رياضى و هيوى آنان را نام برده و افزوده است:
قوانين استخراج رؤيت هلال، نتيجه زحمات و تجربيات علمى و عملى صدها دانشمند هيئت و نجوم، امثال حكيم عمر خيام نيشابورى، ابوريحان بيرونى و خواجه نصيرالدين طوسى است و بيش از هزار سال است كه منجمان از اين قوانين جهت استخراج رؤيت هلال استفاده مى كنند.
۱۰. در مقاله دهم: (چرا در تقويم هاى قمرى اختلاف پيش مى آيد) علت اختلاف در تقويم هاى قمرى به خوبى تبيين و قواعد پيش بينى رؤيت هلال بررسى شده و نمونه هايى از اختلاف ها در سال هاى مختلف شرح داده شده و سرانجام تشكيل شوراى تقويم پيشنهاد شده است.
نويسنده اين مقاله با اشاره به برخى نابسامانى ها در امر آغاز و پايان ماه هاى قمرى مى گويد:
در تاريخ شنبه ۱۲/۲/۷۱ش باز هم اختلاف ايجاد شد، يعنى بعضى جرايد يكشنبه را اوّل ذيقعده اعلام كردند، بعضى دوشنبه را. علت اختلاف اين بود كه اوّل شوّال يك روز جلوتر از آنچه در تقويم ها بود اعلام شد. بنابراين شنبه ۱۲/۲ كه ۲۸شوّال بود نيز ۲۹شوال اعلام شد و چون در تقويم ها اعلام شده بود كه ماه شوال ۲۹روزه است، بعضى كه از نجوم اطلاعى نداشتند، اوّل ذيقعده را هم يك روز جلوتر اعلام كردند، يعنى به جاى دوشنبه ۱۴/۲، يكشنبه روز اول ذيقعده اعلام شد. در حالى كه غروب شنبه هنوز مقارنه ماه و خورشيد رخ نداده بود و رؤيت هلال تا حدود ۱۴ساعت بعد از مقارنه ماه و خورشيد محال است.
جالب است بدانيد كه بعضى فكر مى كنند اگر آغاز ماه قمرى يك روز جلوتر اعلام شود تا آخر سال اين تغيير ادامه دارد يعنى تاريخ قمرى به كلى يك روز جلوتر خواهد بود. ولى آغاز و انجام هر ماه قمرى ثابت است و اگر در آغاز ماهى اشتباهى رخ دهد در آخر ماه درست خواهد شد و از ماه بعد تاريخ صحيح خواهد بود.)
۱۱. مقاله يازدهم: (اختلاف افق ايران و حجاز) به درخواست مرحوم آيت الله طالقانى بيش از پنجاه سال پيش نوشته شده است. در سال ۱۳۳۱ش/۱۳۷۱ق كه ايشان به حج مشرّف شدند اختلاف بين شيعه و اهل سنّت در مكه در ثبوت آغاز ماه ذو الحجه مشكلاتى براى حجّاج ايرانى به بار آورد. آيت الله طالقانى پس از بازگشت از سفر حج (براى آن كه حساب دقيق اختلاف افق ايران و حجاز براى همه روشن شود) از نويسنده مقاله يازدهم جناب آقاى سيد باقرخان هيوى خواسته اند كه شرح مختصرى راجع به اين موضوع بنگارد كه وى اين خواسته را اجابت كرده و آيت الله طالقانى هم سخن ايشان را در سفرنامه حج خود: به سوى خدا مى رويم، درج كرده است.[۴۱]    
سيد باقرخان هيوى در اين مقاله، پس از بيان توضيحاتى راجع به تشكلات و حالات قمر و چرايى مشاهده ماه به شكل هاى مختلف، به اختلاف افق ايران و حجاز اشاره كرده و گويد:
هرگاه اختلافى مابين آفاق شرقى و غربى در رؤيت هلال حاصل شود، آفاق شرقى يك روز بعد از آفاق غربى هلال را رؤيت خواهند كرد نه جلوتر از آن و اين اختلاف هم هرگز از يك روز تجاوز نمى كند.
طول جغرافيايى مكه معظمه از نصف النهار گرِينويچ… ۳۹درجه و ۵۰ دقيقه و ۱۰ثانيه شرقى، و طول جغرافيايى تهران ۵۱درجه و ۲۵دقيقه و ۵۹ثانيه شرقى است.
پس اختلاف طول اين دو شهر ۱۱درجه، ۳۵دقيقه و ۴۹ثانيه است و از اين معلوم مى شود كه ساعت تهران از ساعت مكه معظمه ۴۶دقيقه و ۲۳ثانيه جلوتر است، يعنى وقتى كه در تهران غروب آفتاب باشد در مكه بيشتر از ۴۶دقيقه به غروب مانده است. بنابراين، ممكن است مثلاً بعد از غروب آفتاب روز ۲۹ذى قعده موقعيت ماه نسبت به افق تهران به قسمى باشد كه قابل رؤيت نباشد، ولى براى مكه هلال ذيحجه رؤيت گردد و لذا فرداى آن روز براى تهران سلخ ذى قعده و براى مكه غره ذى حجه خواهد بود.
از بيانات فوق معلوم مى شود كه ممكن است رؤيت هلال در مكه معظمه يك روز جلوتر از تهران و ساير نقاط شرقى آن باشد و بيش از يك روز ممكن نيست.
۱۲. در مقاله دوازدهم: (بررسى يكى از ضوابط رؤيت هلال پايان ماه رمضان ۱۴۱۲) پس از بيان مقدماتى روشنگر، با محاسبات دقيق رياضى اثبات شده است كه در روز جمعه ۱۴/۱/۷۱ش/ ۲۹ ماه رمضان ۱۴۱۲ كه شهود ادعاى رؤيت هلال كردند، رؤيت هلال حداقل در مناطق شرقى ايران و بسيارى از كشورهاى هم جوار مانند عربستان و بسيارى از كشورهاى شرق قاره آسيا امكان پذير نبوده است.
نويسنده اين مقاله، با بررسى يكى از معيارهاى رؤيت هلال: بُعد سوى (بُعد زاوى) به چنين نتيجه اى دست يافته است: منجّم فرانسوى آندره دانژن Andre Danjon (۱۹۶۷ـ۱۸۹۰) ثابت كرده است كه رؤيت هلال ماه نو در وقتى كه فاصله زاويه اى ماه از خورشيد ۷درجه و كمتر است، ميسر نيست و بُعد سوى در روز جمعه ۱۴/۱/۷۱ برابر با ۲۹ ماه مبارك رمضان مطابق تقويم ذوالفنون برابر ۴درجه و ۵۷دقيقه بوده است. و قدما با توجه به ساير معيارهاى رؤيت، براى بُعد سوى كمتر از ده درجه حكم به رؤيت نمى داده اند.
نويسنده در اين مقاله به تفصيل از اهلّه قمر، دايره روشنايى ناشى از نور ماه پست و بلندى هاى ماه و اين كه ارتفاع تعداد زيادى از قله هاى ماه به بيش از شش هزار متر مى رسد و بلندترين آنها در حدود ۷۹۰۰ متر ارتفاع دارد، تأثير تصحيح اختلاف منظر ماه و خورشيد در نتيجه محاسبات و تقويم شمس و قمر (تفاوت طول هاى دايرةالبروجى ماه و خورشيد) سخن گفته است.
۱۳. در مقاله سيزدهم: (باز هم رؤيت هلال اول ماه) پس از بيان توضيحاتى درباره شرايط و چگونگى هاى رؤيت هلال، و نيز محل هلال ماه در آغاز ماه رمضان ۱۴۱۵ در افق تهران، آمده است:
در مقاله اى كه اخيراً در كشور مالزى منتشر شده است، وقت غروب آفتاب به افق مكه و وقت قران نيّرين، در تقويم اعلام شده دولت عربستان در سال هاى ۱۴۱۰، ۱۴۱۱، ۱۴۱۲ مقايسه شده است و ملاحظه مى شود كه در چهارده مورد ادعاى رؤيت هلالِ اول ماه قبل از حدوث قران نيّرين صورت گرفته كه امرى محال است، حتى اگر غروب ماه بنا به دلايل پيش گفته بعد از غروب خورشيد باشد.به عنوان مثال، در رؤيت هلال اوّل ماه رجب ۱۴۱۱ق حتى هشت ساعت و پنجاه دقيقه قبل از قران، حكم به رؤيت داده شده است.اعلام رؤيت هاى غير منطبق با ضوابط نجومى و تجربى در هر كشور اسلامى منطقه، با توجه به پيشرفت وسايل عديده ارتباط جمعى در عصر حاضر، به سرعت به ساير كشورها منتقل و موجب بروز اشكالات مى شود. بهتر است مسئولين امر، با صرف وقت و بودجه لازم به موضوع رؤيت هلال اول ماه هاى قمرى عميقاً توجه و به دور از جنجال هاى مقطعى، با توجه به نظر افراد بصير به دقايق امر، از اعلام ادعاهاى رؤيت هاى مشكوك جلوگيرى كنند. متأسفانه پيشرفت وسائل ارتباط جمعى در عصر حاضر، على رغم مزاياى فراوان آن، در رؤيت هلال ماه هاى قمرى، گاهى نتيجه عكس داده و اشتباه پاره اى از كشورهاى اسلامى را به ساير كشورها منتقل مى كند.
۱۴. در مقاله چهاردهم: (گزارشى از رؤيت هلال اول ماه رمضان) درباره چگونگى رؤيت هلال ماه رمضان سال ۱۳۷۳ش، توضيحى بيان شده و برخى از صور و فروضى كه هلال فقط با چشم مسلح ـ نه چشم عادى ـ قابل رؤيت است به دقت بررسى و تبيين شده است.
مى دانيم كه بيشتر مشكلاتى كه معمولاً همه ساله در آغاز و انجام ماه مبارك رمضان با آنها دست به گريبان هستيم، به سادگى با ابزار نجومى و فناورى جديد قابل پيش گيرى هستند.
دستاوردهاى نجومى در پيش بينى رؤيت هلال در چند پديده قابل دستيابى است:
۱. سايتهاى اينترنتى؛ ده ها سايت قوى، قدرت مند و فعال اوضاع نجومى ستارگان، سيارات و اقمار را با دقت زياد محاسبه و اعلام مى كنند. سايت ناسا (سازمان فضايى آمريكا) يكى از اين سايت هاست كه در آن تصاوير نجومى كه ماهواره هاى مختلف برداشته اند، تنها با اختلاف ۳۰ثانيه رايگان در اختيار قرار مى گيرد.
۲. نرم افزارهاى نجومى؛ چندين نرم افزار ـ از جمله نرم افزار نجوم اسلامى ـ كه مختصات نجومى و اوضاع ماه را با دقت زياد محاسبه مى كنند در دسترس اند و مى توان رؤيت پذيرى هلال يا عدم امكان رؤيت را با استفاده از آنها پيش بينى كرد.
۳. تقويم هاى نجومى؛ مؤسسات بزرگ ستاره شناسى در جهان، پيش از هر سال ميلادى، در تقاويمى مشخصات دقيق نجومى خورشيد، ماه و سيّارات را معين مى كنند و چون اين تقويم ها براساس آخرين دستاوردها و رصدهاى نجومى تنظيم مى شوند، از دقت زيادى برخوردارند و در محاسباتِ اساسيِ آنها از كامپيوترهاى بسيار پيشرفته استفاده مى شود كه مسائل نجومى را با دقت بسيار زياد محاسبه مى كنند. يكى از معتبرترين آنها، تقويم سالانه Astronomical Almanac است كه در آن مشخصات مختلف ماه ديده مى شود از جمله:
ـ لحظه مقارنه، تربيع اول، مقابله و تربيع ثانى با دقّت دقيقه؛
ـ خسوف و كسوف با دقت يك دهم ثانيه؛
ـ درصد روشن ماه به هنگام نيمه شب به وقت گرينويچ با دقت يك صدم.[۴۲]    
۴. كتاب آلمانا ك: يكى از دروسى كه دريانوردان براى هدايت كشتى مى آموزند؛ دريانوردى نجومى است؛ يعنى كاپيتان كشتى بايد بتواند بر مبناى محاسباتِ موقعيتِ ماه و ستارگان، نقطه كشتى را تعيين و آن را هدايت كند. امروزه بسيارى از دريانوردان با بهره گيرى از هدايت ماهواره اى در چند دقيقه نقطه كشتى را به وسيله دستگاه هاى مخابراتى و كامپيوترى تعيين مى كنند، ولى در صورت از كار افتادن اين وسائلِ پيشرفته، باز به همان روش اول، محل دقيق كشتى را در دل اقيانوس ها مشخص مى كنند.
در كشتى كتابى به نام آلماناك وجود دارد كه معمولاً سه ماه قبل از پايان هر سال ميلادى، براى سال آينده توزيع مى شود. اين كتاب مشتمل بر اطلاعات دقيقى بر مبناى روز، ساعت و عرض جغرافيايى، ساعتِ طلوع و غروب خورشيد، ماه، مدت شفق و فلق و طلوع و غروب ستارگان را در اختيار مى گذارد. وقتى كه از اطلاعات اين كتاب براى تعيين نقطه كشتى مى توان دقيقاً و با اطمينان بهره گرفت، چگونه نمى توان براى مقياس بزرگى مانند شهرها كه چند صد برابر ابعاد يك كشتى است، وقت طلوع و غروب و ساير احوال ماه را مشخص كرد؟
آنچه گذشت درباره محاسبات نجومى ماه بود. ولى محاسبه رؤيت پذيرى هلال قدرى مشكل است. در رؤيت پذيرى دو عامل مهم: ۱. ميزان روشنايى هلال ۲. ميزان روشنايى محل هلال (افق) مشخص مى كنند كه آيا هلال قابل رؤيت است يا نه؟ و اتفاقاً هر دو عامل نيز قابل محاسبه اند. تنها عاملى كه هنوز حداكثر و اقل آن دقيقاً مشخص نشده قدرت تشخيص چشم است. بنابراين، در محدوده خاصى از موقعيت هاى هلال، يعنى صورت مبهم قابليت رؤيت چشم هنوز حكم قطعى نجومى وجود ندارد، ولى در بقيه موارد نظر قطعى نجومى هست و به گفته اهل فن معمولاً دو ماه در سال هلال در موقعيت مبهم است. كارشناسان معتقدند كه قطعاً هلال با روشنايى كمتر از ۵/۰ حتى با تلسكوپ هم قابل رؤيت نيست، ولى با روشنايى بيش از ۱% و ارتفاع بيش از ۱۹ درجه قطعاً قابل رؤيت است. برخى صور هم مورد اختلاف منجمان است.
بنابراين، به نظر عالمان هيئت و نجوم، سه حد قطعاً رؤيت پذير، قطعاً رؤيت ناپذير، و مورد اختلاف وجود دارد كه تعيين تكليف صورت سوم متوقف بر رؤيت خارجى است و محاسبه به تنهايى كارساز نيست.
روشن است كه اين محاسبات نجومى قابل استناد و اطمينان آورند و همان طور كه هيچ عاملى به دليل احتمال اشتباه و از ترسِ عدم دقتِ محاسباتِ هوانوردى از سوار شدن به هواپيما خوددارى نمى كند، نمى توان اين دستاوردهاى علمى را ناديده گرفت. گفتنى است وسائلى كه اين قبيل محاسبات را انجام مى دهند به شكلى با ماهواره ها مرتبط اند و تمام محاسبات ماهواره ها طبق الگوى اصلى آنها يعنى خود ماه انجام مى پذيرد.[۴۳]    
فهرست منابع:
[۴۴]     دروس هيئت و ديگر رشته‌هاى رياضى، استاد حسن زاده آملى، ج۲، ص۷۵۸ .
[۴۵]     الخصال، ص۲۶۷، باب خمسه.
[۴۶]     دروس هيئت و ديگر رشته‌هاى رياضى، ج۱، ص۳۱۳.
[۴۷]     بحارالانوار، ج۵۸، ص۲۸۹.
[۴۸]     مكاسب، ص۲۵.
[۴۹]     مكاسب، ص۲۶.
[۵۰]     مكاسب، ص۲۷.
[۵۱]     جامع المقاصد، ج۴، ص۳۱.
[۵۲]     بحارالانوار، ج۵۸، ص۲۹۸.
[۵۳]     مصباح الفقاهة، ج۱/۲۴۸.
[۵۴]     تحرير الوسيله، ج۱، ص۴۷۴.
[۵۵]     مستدرك الوسائل، ج۱۳، ص۱۰۵؛ كتاب التجارة، ابواب مايكتسب به، باب۲۱.
[۵۶]     الخصال، ص۲۶۷، باب الخمسة، ح۶۷۲؛ بحارالانوار، ج۷۹، ص۲۴۷؛ وسائل الشيعه، ج۱۷، ص۱۴۳.
[۵۷]     وسائل الشيعه، ج۱۷، ص۱۴۴.
[۵۸]     رؤيت هلال، ج۳و۴.
[۵۹]     المكاسب، ص۲۵۵.
[۶۰]     تحرير الوسيله، ج۱، ص۱۸۱، مسئله۵.
[۶۱]     وسيلة النجاة، ج۱، با حاشيه آيةالله گلپايگانى.
[۶۲]     العروة الوثقى، ج۳، ص۵۵، چاپ جامعه مدرّسين.
[۶۳]     المستند فى شرح العروة، ج۵، ص۶۶_۶۷.
[۶۴]     جامع الأحكام الشرعية، ص۱۳۶.
[۶۵]     الحبل المتين، ص۹۴ـ ۹۵.
[۶۶]     جواهر الكلام، ج۷، ص۳۴۳.
[۶۷]     رؤيت هلال، ج۴.
[۶۸]     جامع المدارك، ج۲، ص۲۰۰.
[۶۹]     رؤيت هلال، ج۴.
[۷۰]     رؤيت هلال، ج۴.
[۷۱]     ماوراء الفقهج۲، ص۱۱۳_۱۶۶ ؛ فقه الموضوعات الحديثة، ص۵۹ ـ۷۰.
[۷۲]     فقه الإمام الصادق(ع)، ج۲، ص۴۴_۴۹؛ الفقه على المذاهب الخمسة، ص۱۶۲ـ ۱۶۵.
[۷۳]     الخلافة في الدستور الإسلامى، ص۴۰ـ۴۱، مقدمه.
[۷۴]     الخلافة في الدستور الإسلامى، ص۴۲، مقدمه.
[۷۵]     الخلافة في الدستور الإسلامى، ص۴۳، مقدمه.
[۷۶]     تيسير الفقه، فقه الصيام، ص۳۰ـ۳۳.
[۷۷]     مجله النور، شماره ۸۴.
[۷۸]     دروس هيئت و ديگر رشته هاى رياضى، ج۲، ص۷۵۳ـ ۷۵۵.

[۷۹]     سخنان مرحوم آیت الله خويى در بخش سوم در مجلّد چهارم رؤيت هلال.
[۸۰]     مقاله (نجوم جديد و فقه) در مجله تحقيقات اسلامى، سال ۱۵، ش۲ و سال ۱۶، ش۱ .
[۸۱]     مقاله (نجوم جديد و فقه) در مجله تحقيقات اسلامى، سال ۱۵، ش۲ و سال ۱۶، ش۱.
[۸۲]     روزنامه ايران، شماره۲۰۲۱، ۱۶/۱۰/۱۳۷۸.
[۸۳]     سفرنامه حج، ص۱۸۸ـ۱۹۳.



جعبه ابزار